الجمعة 29 مارس 2024

من أرشيف عبد الرحيم علي

شاهد.. عبد الرحيم على يسرد تفاصيل معركة مصر ضد إرهاب الإخوان عقب سقوط الحكم

اذعت بتاريخ ٢٥ / ٢ / ٢٠١٦ على قناة العاصمة

نشر
عبد الرحيم علي


قال الكاتب الصحفي الكبير دكتور عبد الرحيم على رئيس مجلس إدارة البوابة نيوز: زى ما قولت لحضراتكم التحديات كانت معانا عنيفة ، النظام ما بعد ٣٠ يونيو شعب وحكومة وجيش وشرطة تحديات عميقة جدا ولكن كان فيه عنوان عريض لهذه التحديات وأكثرها شراسة وهو الإرهاب .

تابع "على" خلال برنامج الصندوق الأسود الموسم الثالث بتاريخ ٢٥ / ٢ / ٢٠١٦ على قناة العاصمة: «الإرهاب بكل تجلياته .. لاعتداء على الضباط وقتلهم .. إشعال الأرض فى سيناء وفى مدن الشرقية والدقهلية والقليوبية حتى وصل الإرهاب إلى وسط القاهرة وكان الهدف كله من معركة الإرهاب هو تركيع الإرادة المصرية، وإطالة الأمد بتاع عدم الفعل وتجميد القرار السياسى خلف الإرهاب ، لما نخلص الإرهاب نبدأ نشتغل فى السياسة ، لما نخلص الإرهاب نبدأ نبنى و نخلص فى الأقتصاد، إيدينا مشلولة لأن إحنا بنواجه الرصاص والقنابل والتفجيرات، كيف واجهت مصر قضية الإرهاب ؟ عشان كدا اختارونا فى الأمم المتحدة فى رئاسة لجنة الإرهاب لمدة عامين».

 تعالوا نشوف مصر وتجربتها فى مواجهة الإرهاب وبعدين نرجع نتكلم ، عرض التقرير الآتى:

كانت المسارات المحتملة للإرهاب فى مصر تشير إلى تعدد خرائط العنف والجماعات المتولدة من الإخوان والتى ساهمت بطريقة مباشرة وغير مباشرة لخلق جيل جديد يقفز على الاستراتيجية القديمة حتى سمعنا عن أكثر من ثلاثة عشر تنظيم مسلح فى سيناء وحدها، بعض منها لها امتداد فى محافظات الوادى والدلتا مثل داعش أو أجناد مصر وغيرها ، كانت المؤشرات كلها فى عهد حكم جماعة الإخوان تشير إلى أن تلك التنظيمات تسعى إلى التجنيد والتوغل ثم السيطرة إلا أن يقظة الشعب المصرى حالت دون ذلك حينما أسقط مرسى وعصابته وأعلن السيسى المواجهة قائلا: "مصر ستقف صامدة فى مواجهة الإرهاب لن يهز مصر وشعبها ولن يخاف الشعب أبدا مادام الجيش المصرى موجودا لأننا على الحق المبين ".

وبدأت المسارات الجديدة تؤكد فشل التنظيمات فى بسط سيطرتها على سيناء ولم تنجح الأجيال الجديدة فى التحول من عمليات النكاية إلى عمليات التمكين وانحدر خط عملياتها البيانى إلى الجامد السفلى بعد أن امتلك جيشنا العظيم طول النفس ووصل أمننا العريق إلى حجم معلومات أدق وبدأت مصر تلعب دورا هو أكبر من داخلها لأن التنظيمات هى عابرة من الحدود حتى وصلت إلى رئاسة لجنة الإرهاب والتى تم إنشائها عقب احداث ١١ سبتمبر٢٠٠١، وتعد من أهم اللجان التابعة لمجلس الأمن لتقود مصر العالم على محور أمنى يقضى بملاحقة خلايا الإرهابية وعناصرها فى كل مكان ومحور فكرى يقضى بالبحث على جذور الإرهاب وف  هذا اشارة كبيرة انها المعركة الأبرز مع الارهابيين التى أكدت دور مصر الريادى .

وعاد "على" بعد عرض التقرير وقال: «زى ما شوفتوا حضراتكم إحنا كنا قصاد مواجهة مع حصاد سنة مع الغدر والخيانة، معسكرات لتدريب الإرهابيين فى سيناء تعاون ودعم لوجستى من غزة، سلاح قادم من الناحية الغربية عناصر مدربة أجنبية وتمويل من قطر وتمويل من تركيا أبواق إعلامية تدعوا ليهم، حرب حقيقية على الأرض المصرية بدأت بأدوات ضعيفة فالشرطة كانت خارجة من قهر وعدوان على سيادتها وكان فى كلام عن إعادة هيكلتها وأضعافها وتقزيمها وإعادة بناء قدراتها من جديد والجيش واقف بجانبها والجيش هو من يقود المعركة بصدره وأخذ ٩٠ فى المئة من المعركة ووراه الشرطة النهاردة وبتأخد ٦٠ أو ٧٠ المئة من المعركة والجيش بيدعمها، نحن نتقدم للأمام، ولم تكن هذه هى المعركة الأولى بل كانت لدينا معركة الاقتصاد ومعركة التنمية ومعركة بناء المؤسسات الدستورية ، معركة مواجهة الشائعات ومواجهة الخطط التى تحاول تركيعنا وصولا لما نحن فيه الآن للذى كان مقدرا لنا شىء آخر، شىء مخيف جدا مثل ما يحدث فى سوريا وليبيا واليمن، غدا يوم جديد.
 ألقاكم على الف خير ومحبة.. نواصل ما بدأناها ما هى المعارك التى خوضناها بشرف وكرامة وأوصلتنا لهذه اللحظة غدا ألقاكم على خير.