من أرشيف عبد الرحيم علي
شاهد.. عبد الرحيم على: كل البلدان التى قامت فيها ثورات الربيع العربى ظهرت فيها «داعش»
اذيعت الحلقة بتاريخ ١١/ ٢/ ٢٠١٦ على قناة العاصمة
قال الكاتب الصحفي الكبير الدكتور عبد الرحيم على، رئيس مجلس إدارة البوابة نيوز: الغريب جدا زى ما قولت لحضراتكم أن كل البلدان دى اللى ظهرت فيها داعش سواء ليبيا أو سوريا أو مصر وتونس كلها بلاد ما سمى ببلاد الربيع العربى اللى قامت فيها ثورات الربيع العربى اللى بدأت بغزو حقيقى للعراق وبعد ذلك غزو من الداخل بما يسمى بثورات الربيع العربى ، الغريب أن تونس اللى كانت بتوصف بقلعة العلمانية مجرد ما سقطت زى ليبيا مثلا مكنش فيها اسلامى واحد اللى فى السجون واللى أقلع عن الفكرة بمجرد سقوط نظام معمر القذافي لكن بمجرد سقوط معمر القذافى الجحافل جت من داخل الصحراء ومن البيوت نفس القصة فى تونس ، ١٠٠ الف تكفيرى ظهروا فى قلب تونس بمجرد سقوط زين العابدين بن على .
تابع "على" خلال برنامج الصندوق الأسود الموسم الثالث بتاريخ ١١/ ٢/ ٢٠١٦ على قناة العاصمة: السلفية الجهادية فى الحقيقة كان وجودها مفاجىء ومرعب فى بلد كانت دائما تتبنى حامى حمى العلمانية فى منطقة الشمال ، تعالوا نشوف هذا التقرير ، كيف سقطت تونس فى قبضة داعش ، كيف نمت داعش وترعرت وكبرت فى قلب تونس ونعود .
وعرض "على" التقرير الآتى: أطاحت الثورة التونسية بعرش زين العابدين بن على ليكشف الغطاء عن نحو ١٠٠ الف من العناصر السلفية الجهادية فى بلد طال وصفها بالقلعة العلمانية فى العالم العربى، الرقم المذكور سابقا حسب إحصائية نشرتها جريدة لو موند الفرنسية اعتمدت بالاساس على تحذيرات من الجريدة ٥ الاف حضروا عدد من الخطب لأبى عياض التونسى الذى كان مازال خارج من سجون زين العابدين كان المشهد مدهش وصادم ، الآف من الشباب التونسى على اقدامه يكبر و يهلل عندما تتصاعد نبرات أبو عياض فرحا تارة وغضبا تارة أخرى .
وأضاف التقرير: وتساءل المتابعون هل كانت تونس العلمانية تحمل فى باطنها كل هؤلاء السلفيين الجهاديين ؟ مرت عدة أيام على الثورة التونيسية واذا به يخطب فى ساحة تونس لافتا عدد الحضور فكان ما يقرب فى الساحة من ٩٣ الف من التونسيين رافعين اعلام القاعدة السوداء و سرعان ما دب الخلاف بين الجماعة و اطلقت وسائل الاعلام الغربية على انصار الشريعة فى تونس مصطلح الخزان الذى يتكدس بالتكفيرين لحساب القاعدة وداعش ومنه ينطلقون للانخراط للتنظيمات فى كل مكان.
وعاد "على" بعد عرض التقرير وقال: لم تكن السلفية الجهادية فى تونس فقط نواة لتشكيل تنظيم داعش ونواة لاسقاط تونس فى قبضة الاسلاميين المتشددين ولكن اطلق عليها الاعلام الغربى لقب الخزان والذى يحتوى على ١٠٠ الف مقاتل .
مضيفا: الخزان الذى يمد ليبيا والجزائر و موريتانيا وهذه منطقة الصحراء الكبرى فى شمال أفريقيا بالمقاتلين الذين ينضمون لداعش كل يوم واللى وصلوا من تونس لليبيا ٢٠ الف مقاتل من تونس فقط ، جاءوا من تونس لليبيا لينضموا لتنظيم داعش حيث كان الارهاب واختلاق واستيلاد تنظيم اسمه داعش أحد الادوات الاساسية التى أستخدمت فى المؤامرة الكبرى لتقسيم الشرق الأوسط ومازالت هذه النوعيات من الجماعات الارهابية ومازال هذا الكارت يستخدم ضمن الاستراتيجية المؤدية إلى ٣٠/ ٦ القادم لاسقاط اخر ما تبقى صخرة المنطقة العربية مصر اللى ان شاء الله هتكون القبر المحتوم لهم و لصناع المؤامرة فنحن احفاد الفراعنة حمى الله مصر .
واختتم "على": غدا ان شاء الله يوم جديد ، الجزء الاول كان نشأة الارهاب والوصول لداعش عشان ارهاب المنطقة وتقسيمها ، طيب هل استخدموا حاجة تانية ؟ ، لصالح دولة تانية مقربوش لها ؟ وايه الدور الإيرانى لكل القصة دى ، وايه بيحصل مع السعودية وايه بيحصل مع مصر ، هل كان مخطط ان تكون دويلات دويلات وتكون هناك دولة واحدة قوية تنسق مع الامريكان وهى ايران ودا المخطط الموجود لهذه المنطقة ، غدا يوم جديد نواصل فيه الحلقات المهمة حول الطريق إلى ٣٠ / ٦ أو المؤامرة المحتومة فى ٣٠/ ٦ القاكم على الف خير ومحبة.