الجمعة 29 مارس 2024

من أرشيف عبد الرحيم علي

عبدالرحيم علي يكتب: هدايا "البوابة" لمصر والمصريين في أعياد أكتوبر

نُشر هذا المقال بموقع البوابة نيوز يوم الأحد 01/أكتوبر/2017

نشر
عبد الرحيم علي


في العيد الرابع والأربعين لانتصار الجيش المصري العظيم على الجيش الإسرائيلي في السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، ذلك النصر الذي فتح الطريق لاستعادة الأرض والكرامة، تحتفل مؤسسة "البوابة" على طريقتها فتهدي باقة من الهدايا لمصر وشعبها.

وإيمانا منا وإدراكا لحجم المخاطر التي تتعرض لها بلادنا في هذا التوقيت الحرج، ومساهمة في الدفاع عن أمنها القومي بكل الوسائل والسُّبل.

فقد فكرنا طويلا وقد واجهنا الإرهاب والجماعات التي ترعاه وتموّله داخليا هنا في مصر، وعربيا لسنوات طويلة تربو على الربع قرن، وما زلنا في معركة مفتوحة معهم.

والآن نعتقد أنه قد آن الأوان لفتح جبهة جديدة مع هؤلاء المتآمرين الإرهابيين وأعوانهم، ولكن خارج مصر حيث أوروبا وأمريكا مسرح مترامي الأطراف، تعيث فيه كوادر الجماعة الإرهابية ومن يمولها ويساندها فسادا وطعنا في مصر والمصريين، يستخدمون، هم والذين يقفون خلفهم، كل الوسائل الشرعية وغير الشرعية. لذلك فقد أنشأنا مركزا للأبحاث في باريس ومكتبين لـ"البوابة" بكل من نيويورك وباريس، وأصدرنا كتابين باللغتين الإنجليزية والفرنسية، مخاطبين المجتمعات التي تتحدث اللغتين، وقمنا بجولات مكوكية على عدد من الصحف والسياسيين في الغرب تمكنا خلالها من إجراء عشرات الحوارات، أوضحنا فيها موقف بلادنا وشعبنا من كل قضايا الإرهاب، وتوغل التنظيم الدولي للإخوان في أوروبا، وخطر ذلك التمدد على القيم الديمقراطية هناك، واستطعنا إقناع عدد كبير من كبار الكتاب كـ: رولان جاكار الخبير في الإرهاب الدولي، وجورج مالبورنو الكاتب الكبير بـ"لوفيجارو"، ونيكولا بو الكانب الفرنسي الكبير، وآخرين في إنجلترا وأمريكا سنعلن عنهم في حينه، بالكتابة لـ"البوابة" باللغات الثلاث؛ العربية، والإنجليزية، والفرنسية.

واليوم تشهد جريدة "البوابة" باكورة مقالاتهم، وسوف يشهد يوم السادس من أكتوبر صدور الطبعتين الدوليتين لـ"البوابة"، إحداهما بالإنجليزية، وتصدر في نيويورك، والأخرى بالفرنسية، وتصدر في باريس، كما سنطلق في نفس اليوم موقعي "البوابة" الإلكترونيين باللغتين أيضًا، نفضح من خلالهما كل أنشطة الجماعة الإرهابية وحلفائها في أوروبا وأمريكا، كما نقوم بتوضيح موقف بلادنا وشعبنا من ثورة ٣٠ يونيو العظيمة باعتبارها ثورة شعب رعاها وحماها الجيش والشرطة. إنها مهمة ثقيلة وكبيرة، لكننا نسأل الله عز وجل التوفيق، ونقدم كل هذا الجهد لشعبنا ولمصرنا الحبيبة ولجيشنا العظيم في عيد الانتصار بكل الحب والتواضع.

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.