السبت 20 أبريل 2024

من أرشيف عبد الرحيم علي

ندوة مركز دراسات الشرق الأوسط.. عبدالرحيم علي: استراتيجية ثلاثية للقضاء على الإرهاب

نشر بتاريخ 24/يونيو/2019 بموقع "المرجع"

نشر
عبد الرحيم علي

طالب الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ، باستراتيجية دولية واضحة المعالم في مواجهة ظاهرة الإرهاب.

وأكد عبدالرحيم علي، أن تعاون المجتمع الدولي، وليس فقط دول حوض البحر الأبيض المتوسط، بات ضرورة قصوى لمواجهه ظاهرة الإرهاب، وبخاصة في المجالات الآتية:

1-   التعاون الاستخباراتي فى مجال تبادل المعلومات.

2-   التعاون الأمني والعسكري في مجال مطاردة العناصر الإرهابية وإفقادها الملاجئ الآمنة التي تستخدمها عادة في إعادة الهيكلة والانطلاق مرة أخرى.

3-   التعاون الاقتصادي والفني خاصة في مناطق الصراع مثل ليبيا واليمن وسيناء ، عبر دعم واسع يقدم لقوى الدولة التي تواجه الإرهاب الأسود ومموليه، بكافة الوسائل، لكى تحقق انتصارًا نهائيًا على تلك العناصر الإرهابية وتطارد مموليها فى جميع أنحاء العالم.
 

 وتابع عبدالرحيم علي بقوله: "أعتقد أنه بدون هذا النوع من التعاون الذى بات واجب اللحظة، نحن أمام مشكلة حقيقية قد تنفجر في وجه أي دولة في العالم، في أي لحظة".

جاء ذلك في إطار أعمال الندوة الفكرية لمركز دراسات الشرق الأوسط (سيمو) الذي يترأسه الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، وذلك تحت عنوان "نحو حوار دائم بين ضفتي المتوسط".


وتناقش الندوة قضايا التعاون بين أوروبا والبلدان الواقعة في حوض البحر المتوسط - وفي مقدمتها مصر - في مجالات الإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية وقضايا التعليم والمياه.

تأتي الندوة على هامش انعقاد قمة "شاطئي المتوسط" برعاية الرئيس الفرنسي ماكرون، والتي ستعقد في مدينة مارسيليا يومي 23 و24 يونيو الجاري.

وتأتي تلك الفعالية بمناسبة انعقاد قمة "شاطئي المتوسط" برعاية من الرئيس الفرنسي ماكرون، والتي ستعقد في مدينة مارسيليا يومي 23 و24 يونيو 2019.


وينتهز مركز دراسات الشرق الأوسط "سيمو" بباريس هذه المبادرة الفرنسية الرائعة في مارسيليا ليفتح في باريس الملفات الساخنة التي تلوث - بكل معاني الكلمة - علاقات الجوار التاريخية بين أمم ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وهي تسمية لاتينية كان المقصود بها "البحر الذي يتوسط الأراضي"، وبالإضافة إلى الصراع العربي الإسرائيلي، الذي كان مصدرًا خافيًا لكثير من التطرف والعنف في عالم اليوم، جاءت النتائج الكارثية للربيع العربي الشهير لتسهم في اتساع حجم المشكلة.