الجمعة 19 أبريل 2024

من أرشيف عبد الرحيم علي

باريس.. ندوة CEMO | عبدالرحيم علي: مصر حمت أوروبا من الإمبريالية التركية

نشر
عبد الرحيم على
عبد الرحيم على

قال الدكتور عبدالرحيم على، المفكر السياسي ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO: إن مصر حمت نفسها وجيرانها العرب وأوروبا من الإمبريالية التركية العثمانية الإخوانية.
وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO، خلال الندوة التي نظمها المركز اليوم تحت عنوان “حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية”: “وهل لنا أن نطرح السؤال الأكثر جدية: ماذا كان سيحدث لأوروبا إذا امتد نفوذ المهووس رجب طيب أردوغان، عراب الإخوان المسلمين والإرهابيين والداعشيين، الباحث عن الخلافة المزعومة، وسيطر على جميع أنحاء ليبيا، ماذا كان سيحدث وقتها إذا تصادف أن كانت مصر في حالة ضعف عام أو غير قادرة على الوقوف في وجهه، خاصة أنها لم تقم فقط بحماية نفسها عندما تصدت له في الآونة الأخيرة.. وإنما حمت في نفس الوقت جيرانها من العرب، وكذلك أوروبا وشعوبها ضد الإمبريالية التركية العثمانية الإخوانية؟!”.
وتناقش ندوة “حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية”، التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس “سيمو”، حيل تيار الإسلام السياسي للوصول إلى أهدافه غير المشروعة.
ويتحدث في الندوة، الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، رئيس المركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، عن “حقوق الإنسان.. قراءة من الجانب الآخر”، والسيناتور فاليري بوييه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، تحت عنوان “تركيا، مرض أوروبا”، وإيف تريار، رئيس تحرير Le Figaro، عن “القانون الفرنسي في مواجهة الإسلاموية”، ثم رولان لومباردي، عالم جيوسياسي ومدرس في قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة إيكس مرسيليا، تحت عنوان “حقوق الإنسان والسياسة الخارجية الواقعية.. هل هما مفهومان متوافقان؟”، وأخيرا جيل ميهاليس رئيس موقع كوزور.
وفي تصريح سابق، قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم على: إن “فلسفة موضوع الندوة يطابق مقولة الشاعر الفرنسي جان كوكتو “الأعمى هو الذي لا يريد أن يرى”، لأن مفهوم حقوق الإنسان، وفقًا لليسار الأوروبي الجديد، مبتور وغير مكتمل، لأنه يقتصر على الحقوق المتعلقة بالحريات كحرية التعبير، لكنه يتجاهل، حقوق الإنسان في حياة سعيدة، وتعليم جيد، ورعاية صحية مضمونة.
وأضاف: “لا شك أن حرية التعبير ضرورية، لكن في مواجهة تحديات الإرهاب والإفلاس الاقتصادي، أصبحت حياة الإنسان وسلامته على رأس الأولويات، ولكن يبدو أن الخطاب الذي ينتمي إلى مفهوم “اليوتوبيا” لحقوق الإنسان في أوروبا، يتم التلاعب به من قبل اللوبي الإسلامي الموالي لتركيا”.