السبت 27 أبريل 2024

من أرشيف عبد الرحيم علي

شاهد.. معركة عبد الرحيم علي ضد منتصر الزيات دفاعا عن اللواء عمر سليمان

نشر
عبد الرحيم علي

 

 

قال منتصر الزيات المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين: "إما أن يثبت التيار الإسلامي أنه جدير بالناس ويحقق للناس التنمية ويخفض معدلات الفقر وأن يرفع معدلات التنمية وينظر فى الأمور الحياتية، فإذا نجح فى هذا سيكون حقق المأمول منه، أما اذا فشل وأهتم بالشعار واهتم بالمسائل الأخلاقية هتنضم اللعنات لمشروع السودان وطالبان،  فإما أن يكون إضافة مثل نظام تركيا وماليزيا أما أن يكون لعنة مثل دول كتير .

ورد دكتور عبد الرحيم على الكاتب الصحفى الكبير ورئيس مجلسى إدارة و تحرير البوابة نيوز فى أحد البرامج مع الإعلامية هالة سرحان وقال: هناك خمس ملاحظات للاخ والصديق منتصر الزيات لأنه يتحدث بوضوح وكان ينقص فقط أن نقول اسماء المرشحين التابعين للنظام السابق، واحد لحق بالثورة والآخر قتل الثوار فى موقعة الجمل هكذا قال أو مسؤول أو متهم وللحقيقة وللحق ولتوضيح الأمور الذى قيل أنه قتل الثوار  كان رئيس للوزراء منذ ثلاثة عشر ساعة عندما حدثت موقعة الجمل وهذه هى الملاحظة الأولى، والثانية أن ميدان التحرير لم يخضع له ولم يكن هناك أمن فى مصر، والملاحظة الثالثة ميدان التحرير كان يخضع للقوات المسلحة ولا سلطة لرئيس الوزراء عليه.

والملاحظة الرابعة المتهمين الوحيدين بيتحاكموا، هم الذين قاموا بموقعة الجمل وقبض عليهم وقدموا للمحاكمة أثناء وجود الرجل فى السلطة وهم الآن يحاكمون ولا يوجد لدينا فى واقعة محمد محمود ولا مجلس الوزراء متهم واحد، فالرجل فى الحقيقة قدمهم ولم يكن مسؤول عن ميدان التحرير .

وأكد "على" أنهم قدموا للنائب العام بالفعل  فى عهده رغم انه لم يكن مسؤول عن ميدان التحرير وهذا لله حتى لا يسألنى الله سبحانه وتعالى لماذا سكت عن هذه الشهادة.

مضيفا : أما الاخ الآخر الذى لحق بالثورة ففى هذا اليوم الذى لحق بالثورة وأرجو من الناس أن تقرأ ما نشر في جريدة الفجر، كان كتفه بكتف منتصر الزيات ودخل للباب الخلفى لمكتبه مجموعة من قادة الإخوان، وكان هناك اتفاق واضح ان ينزل فى حمايتهم إلى ميدان التحرير ليقدموه للناس وأن يقدم نفسه للناس كمرشح رئاسى وأن يدعموه قبل ان يعدلوا عن هذه القصة، ويقولوا أننا سنرشح مرشحا مقابل أن يعين نائب من الإخوان ومقابل أن يختار حكومة من الإخوان، وأنا بقول المعلومات التي نشرتها جريدة الفجر وعند مواجهة "الزيات" قال نصا حدثت اللقاءات بالفعل ولكن المعلومات تحتاج إلى مراجعة.

وتابع "علي": هناك نقطة أخرى عن البرلمان وقال:  الأستاذ منتصر أبكانى فعلا، كدت أن أتعاطف مع البرلمان من حديث منتصر الزيات عن البرلمان، البرلمان والمجلس العسكرى يسودنا جميعا الدستور هذا الاعلان الدستورى وهو الذى صوت فيه الاخ منتصر والإخوان بنعم للدستور وهذا الاعلان الدستورى نفسه والذى بكوا فيه عن المادة ال٢٨ التى تحصن اللجنة العليا للانتخابات، وهناك مادة أخرى تقول انه ليس من حق مجلس الشعب القادم سحب الثقة من الحكومة والقادر الوحيد على سحب هذه الثقة هو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إذا لماذا قولتم نعم وبعد ذلك طلبتم ضرب هذا الإعلان الدستورى بعرض الحائط وأن يتاح لكم ان تسحبوا الثقة، فهذة قضيتهم وليست قضيتنا كشعب هم من قالوا نعم متسرعين فأوقعهم ذلك فى فخ و الخبرة السياسية هنا تحكم.. فإن كان بينهم من يمتلك خبرة سياسية لما وقعوا فى فخ نعم للدستور و تحصين لجنة الانتخابات وفخ المادة ٦٠.

وأضاف الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي: عمر سليمان لم يكن أبدا ملك نفسه ولا أسرته ، عمر سليمان ضابظ مخابرات مصرى أعطى للبلد كثير جدا، وانا لم أرى هذا الرجل فى حياتى فكان رئيسا لجهاز ويجب أن نشكر هذا الجهاز فى الصحافة.
 فقاطعه " الزيات " وأنا ببصم معاك على هذا الكلام.
وتابع "علي": ولما مات اللواء أحمد رأفت، مسؤول التطرف الدينى بكى الأستاذ منتصر وكتب مقالا  عن محاسن ولطف اللواء احمد رأفت ولكنه قال عن عمر سليمان "أفاق"' يبكى على من كان مسؤول عن التطرف والحركة الإسلامية!
فقاطعه الزيات مرة أخرى: أفاق فى آرائه السياسية، ولكن دوره القومى ليس لنا خلاف عليه، وهنقول على رأفت أنه عذب وقتل، فقاطعه عبد الرحيم علي: لم تقل عليه بدا عندما مات هذا، بل ترحمت عليه.

واختتم "علي": ولدى سؤال أين كان عمر سليمان عندما قتل هؤلاء الشباب انور السادات وعندما افتوا بقتله؟ وأفتوا بحل السرقة من النصارى واقتحام محلات الذهب فى ١٩٨١ و استحلال أموالهم وقتلهم على ذمة ان اموالهم حلال واستحلال اموالهم؟ اين كان عمر سليمان عندما قتلوا الشيخ الذهبى؟ الأن أصبح عمر سليمان مسؤولا! من الذى قال هنعمل جهاد مسلح؟ هل عمر سليمان من قال هنعمل جهاد مسلح؟ "وإذا فلان وعلان منجحوش من الجولة الأولى هتبقى الانتخابات مزورة ؟ اتنين من التيارات الإسلامية واحد قال هعمل جهاد مسلح والتانى قال كدا ! بلاش كل دا مليون  قطعة سلاح دخلت مصر .
فقاطعته الإعلامية هالة سرحان الزيات قال هناك مراجعات للجهاد المسلح فرد عبد الرحيم وقال : لا اتحدث عن ماقاموا بمراجعته اتحدث عن ٣ آلاف مقاتل فى سيناء يهاجمون جيشنا الوطنى ٧ اقسام شرطة خارج الخدمة تماما، جيشنا الوطنى يهاجم فى سيناء مئات الصواريخ عابرة للمدن والقارات لم نسمع عنهم من قبل فى سوق السلاح لماذا نسمع عنهم الان قبيل الانتخابات الرئاسية؟  وكل كلام وتحذيرات عمر سليمان كانت صحيحة.